السبت، 16 مايو 2009


القاريء الصغير .. ماذا قدمنا له؟


ماذا نقدم للقارئ الصغير؟
وما واقع القراءة في صفوف الصغار؟؟
أسئلة تحيلنا إلى مضمار الوعي القرائي لدى الأطفال وأهمية تنمية حب القراءة لديهم والدور المنوط بالأسرة والمدرسة على حد سواء، فهل يمكن أن تركن الأسرة في هذا الجانب وتذهب في اعتقادها بعيدا إلى أن الطفل في صغره لا يحتاج إلى المطالعة، بقدر احتياجه إلى الكتاب المدرسي، وإلى متى يبقى مفهوم المطالعة كنشاط ترفيهي فقط؟؟ وكيف لنا أن نقف في وجه ظاهرة العزوف عن القراءة وخلق جيل قارئ لم تصبه عدوى العزوف؟الطفل هو أحد أهم شرائح المجتمع، بل هو اللبنة الأساسيّة التي يبنى عليها المجتمع، فحري بنا أن نغرس في نفسه حب المطالعة والقراءة واقتناء الكتاب، واستغلال أوقات الفراغ، وأن نكرّس لديه المبدأ الخالد { وخير جليس في الزّمان كتاب } .وكون الطفل هو اللبنة الأساسية في البناء الاجتماعي فهو الذي سيقود العمليّة التثقيفية عندما يشب ويكبر على ثقافة ثرّة وقراءة وفيرة، فقد سئل فولتير مرّةً عمّن سيقود الجنس البشري ؟ أجاب : الذين يعرفون كيف يقرؤون ....!!

هناك تعليق واحد:

  1. جزاك الله خير
    بس اليوم مافيه احد يحب القراءة

    ردحذف